ليس المشكل عند المغرب في إجراء الإستفتاء وقد كان الملك الحسن الثاني رحمه الله قد نادى به.
لقد دهب رحمه الله الى حل المشكل عن طريق الإستفتاء رغم معارضة الشعب المغربي لهذا الحل رغم ان أرض الصحراء مغربية وإمتلك الشجاعة لكن تبين من الإحصاء أن الجزائر كانت على علم بفشلها أثناء الإحتكام الى صناديق الإستفتاء، فجمعت في المخيمات مرتزقة من مالي والطوارق والنيجر وسكان الجزائر الذين يعبشون في تندوف واليوم تمتنع عن إحصاء سكان تندوفت من أصول صحراوية مغربية كلاجئين لأن أغلب ساكنة تندوف ليسوا من أصول صحراوية مغربية والدليل ان زعيم البوليزاريو أصوله مغربية من مراكش وليس من المناطق المتنازع عليها وزوجته أصلها جزائري .
فإذا كان زعيم البوليزاريو وزوجته ليس لهم الحق في التصويت، ووزير الدفاع اصله من الجزائر، حين تكون أصول القيادة ليسوا صحراويين فماذا سيكون أصل باقي القاطنين في تندوفت؟ اذن فشل هذا الحل لهذه الأسباب ولا يمكن الرجوع اليه.
و بالتالي لا يصح إلا الصحيح المغرب في صحراءه و الصحراء في مغربها كما قال الملك محمد السادس نصره الله فمن أراد العيش الكريم فما عليه إلا أن يلتحق بوطنه الغفور الرحيم و من أبى فليتحمل نتائج إختياراته إذا ما فات الأوان.
بقلم :ع الهوسي
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire